🔰قصة رائعة في صفاء النية🔰
◾" كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف
أجود قريش في زمانه، فقالت له امرأته يوما: ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
◾قال : ولم ذلك ؟ قالت: أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك، وإِذا افتقرت تركوك ! فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم ".
◾علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :
◾" انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا، وظاهر غدرِهم وفاء.
◾وهذا والله يدل على أنّ سلامة الصدر، راحة في الدنيا، وغنيمة في الآخرة، وهي من أسباب دخول الجنة { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }.
◾انتهى"أدب الدنيا والدين"(صـ١٨٠).
إرسال تعليق