ماذا يحدث للطائرات بعد تقاعدها

 

🔰ماذا يحدث للطائرات بعد "تقاعدها"؟🔰 

◼️عندما نتخيل طائرة تتقاعد، يخطر في بالنا أنها ستُفكك وتُرمى في مكب نفايات ضخم. لكن الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك.
◼️في عالم الطيران، الطائرات لا تموت بسهولة.
◼️في الواقع، من النادر جدًا أن يتم تدمير طائرة تجارية أو حتى تفكيكها لأجزاء.
◼️بدلاً من ذلك، عندما تقوم شركة طيران كبيرة بترقية أسطولها، غالبًا ما تبيع طائراتها القديمة إلى شركات أصغر، لا سيما تلك التي تعمل في دول نامية أو على خطوط شحن محلية.
◼️مثال مذهل: الطائرة التي لا تموت
◼️خذ مثلًا طائرة Douglas DC-3، والتي تعتبر من أوائل الطائرات التجارية الناجحة.
◼️بُني منها حوالي 600 طائرة بين عامي 1936 و1942، واليوم—بعد أكثر من 80 عامًا من "تقاعدها"—لا تزال حوالي 150 منها تحلّق في الأجواء، تنقل البضائع داخل بعض الدول الصغيرة.
◼️كل شيء يُصلح!
◼️الطائرات تُصمّم لتعيش طويلًا، فهي استثمار ضخم، وتكلفة التخلص منها ليست بسيطة. ولهذا، تقوم شركات الطيران باستبدال القطع بانتظام، وتُصلَح معظم الأعطال حتى لو كانت في جسم الطائرة نفسه.
◼️في عالم الطيران، إصلاح الضرر أرخص بكثير من إعدام طائرة.
◼️ماذا عن عمالقة السماء؟
◼️طائرة بوينغ 747، والتي كانت تُلقب بـ"ملكة السماء"، لم تعد مفضّلة لدى شركات الطيران التجاري بسبب استهلاكها العالي للوقود لكنها لا تزال تحظى بطلب كبير لدى شركات الشحن، لسبب بسيط:
لا توجد طائرة أخرى تستطيع حمل 100,000 كغ من البضائع برحلة واحدة!
◼️ولأنها قابلة للتحويل بسهولة إلى طائرة شحن، وتتمتع بمدى طيران هائل، تُصبح الخيار المثالي لمن يبحث عن القوة والمسافة معًا.
◼️في عالم الطيران، لا تُرمى الطائرات جانبًا بل تُعاد ولادتها من جديد، في دور مختلف، في سماء مختلفة.