🔰قصه صاحب الاغنام🔰
◼️قصة حقيقية حدثت منذ 70سنة◼️يقول صاحب القصة :
◼️كنا نربي الأغنام ,فإذا كبرت وسمنت نأخذها للسوق لبيعها هناك , وكان السوق يبعد كثيرا عن المنطقة التي نسكنها .
◼️وفي أحد الأيام أصابتني حاجة إلى المال , فذهبت اتفقد الأغنام فلم أجد سوى خروف واحد يصلح للبيع فقد كان كبيرا وسمينا , ولولا حاجتي للنقود لن أذهب من أجل خروف واحد .
◼️أخذت الخروف ومشيت في طريقي , وكانت الطريق وعرة , فقابلت رجلا من منطقة أخرى معه عدد من الخرفان , فسألته :
◼️إلى أين أنت ذاهب ؟
◼️أجابني : ذاهب إلى السوق كي أبيع هذه الخرفان .
◼️فقلت له :
◼️أنا كذلك متجه إلى السوق
◼️فمشينا معا , هو لديه أكثر من 10خرفان , وأنا لدي خروف واحد, ◼️وفي أثناء سيرنا رأينا خيمة فقلت لصاحبي :
◼️لنذهب إلى هذه الخيمة ونستريح عندهم قليلا.
◼️فقال لي : لا بأس
◼️وعندما وصلنا إلى الخيمة , وجدنا أمام الخيمة 3 صبيان يتضورون جوعا , ويبدو عليهم الفقر الشديد , فسألتهم
◼️أين أباكم ؟
◼️فقالوا : ذهب
◼️ وأمي ولدت البارحة ولا يوجد شيء نأكله .
◼️فقلت لصاحبي : ما رأيك أن نذبح خروفا من خرفانك ونطبخه لهم , عليك النص وعلي النص
◼️فقال : لن أذبح خروفا من خرفاني , إذا أردت إذبح خروفك .
◼️فقلت له :سأذبح خروفي , لن اترك الأطفال بهذا الحال , فذبحت الخروف وأطعمت الأطفال وأمهم ففرحوا بذلك وكانوا في غاية السعادة , ثم تعشيت أنا وصاحبي , وعلقت لهم ما تبقى من الذبيحة , ثم انطلقنا , وفي أثناء سيرنا قلت لصاحبي :
◼️لم يعد لي حاجة لأذهب الى السوق ساذهب الى احد أقاربي يسكن قريبا من هنا , وعندما وصلت إلى قريبي رحب بي , وطلبت منه أن يقرضني نقودا لأشتري حاجيات أولادي .
◼️ في الليل ذهبت كي أقضي حاجتي وابتعدت عن الخيمة كثيرا ,
ولما انتهيت رأيت شيئا أمامي كأنه قطعة جلد , فرفعته فاذا هو كيس من قماش فيه قطع ذهبية ,
◼️ فأخذته وتذكرت ما صنعته مع الصبيان , وعوضني الله خيرا من ذلك , فعدت إلى الخيمة وجلست مع قريبي هذا , وفي الصباح عندما أردت الذهاب أعطاني النقود التي طلبتها منه , فقلت له :
◼️لم يعد لي بها حاجة , وأخرجت 5 قطع ذهبية وأعطيتها له , سألني ما هذا ؟
◼️أجبته: هذا رزق ساقه الله لي ولك .
◼️ذهبت اللى السوق واشتريت حاجيات أولادي , وأثناء عودتي قابلت صاحبي وكان حزينا مهموما فسألته :
◼️هل بعت الخرفان
◼️فقال لي :لا وأخبرني أنه أثناء سيره هطل مطر غزير وجرت السيول في الوادي ونجا بنفسه وأخذت السيول جميع الخرفان , ولم يبقَ منها شيء
◼️إنها المتاجرة مع الله , فصنائع المعروف تقي مصارع السوء , ومن سار جابرا للخواطر أنجاه الله من جوف المخاطر .
إرسال تعليق